خلصت الأمسية الرمضانية لفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة (غرب اليمن) إلى اعتماد الفشل الذر يع لكل التخرصات الهادفة إلى شق الصف ألمؤتمري خصوصا تلك التي تعمد بين الحين والآخر إلى تسويق الأكاذيب المفضوحة عن خلافات مزعومة بين رئيس المؤتمر الشعبي العام المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح وبين أخيه فخامة رئيس الجمهورية المناضل عبد ربه منصور هادي وفي الأمسية التي نظمها فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة مساء السبت كاختتام للأنشطة الرمضانية التي شهدتها فروع المؤتمر بمديريات ودوائر المحافظة أكد الحاضرون على ضرورة الالتزام التنظيمي والأدبي لأعضاء وقيادات المؤتمر و تحملهم المسئوليات بروح جماعية واجمع الحاضرون على واجب الاهتمام بقضايا الناس والعمل على حل مشاكلهم والسعي لتحقيق مصالحهم، مشددين على أهمية تماسك أعضاء المؤتمر وتآزرهم وفيما استعرض نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة عبدا لرحمن خرجين في الجوانب التنظيمية للمؤتمر الذي تتزامن هذه الأمسية مع الذكرى ال30 لتأسيسه على يد الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ألقى فضيلة الشيح محمد بن علي المرعي ، رئيس جامعة دار العلوم الشرعية بالحديدة ، مفتي المحافظة كلمة العلماء مذكرا الحاضرين بعظمة المسئولية أمام الله سبحانه وتعالى مشيرا إلى الجوانب ذات الصلة بمسئولياتهم خصوصا من يشغلون مواقع المسئولية كمدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية وتناولت كلمة نائب رئيس جامعة الحديدة الدكتور عبده يحي هديش-عضو اللجنة الدائمة الأحداث السياسية التي تبين صلابة وثبات الرؤية المؤتمرية الحكيمة في التعامل مع الإحداث في مختلف الظروف و تقديم المؤتمر قيادة و أعضاء للمصلحة العامة و الوطنية على المصالح الشخصية وتطرق المناضل احمد عبده سعيد رئيس الدائرة السياسية لجبهة التحرير في كلمة أحزاب التحالف الوطني إلى تاريخ الثورة اليمنية وأهدافها الخالدة الأمر الذي يجعل المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وكافة القوى السياسية أمام مسئوليات عظيمة تجاه تضحيات ونضالات الرعيل الأول من أحرار اليمن الميامين وفي ختام الأمسية التي شهدت نقاشات و تفاعل ايجابي من الحضور دعا المشاركون فيها إلى تعزيز كفاءة أداء المؤتمر الشعبي العام خصوصا في جوانب الاهتمام بالشباب وتمكينهم من الإسهام الفاعل في إدارة الشأن التنظيمي للمؤتمر بالمحافظة ، منوهين إلى وجوب معالجة الاختلالات أولا ومناقشتها بشفافية وطالب الحضور باعلان فصل كل من انشقوا عن التنظيم و تخاذلوا خلال فترة الأزمة السياسية ومن عرفوا ب(ابو شريحيتن) والمتمصلحين وكذا بقايا المشبوهين بقضايا فساد مالى واداري ، وفي نفس الوقت تصعيد الكوادر المؤتمرية التي صمدت و حافظت على الأمن و الاستقرار و تماسك تنظيمنا الرائد ، حضر الأمسية رؤساء وقيادات فروع المؤتمر بالمحافظة و الدوائر وأعضاء مجالس النواب ومحليات المحافظة والمديريات والقيادات التنفيذية و الشخصيات والاجتماعية والعلماء والمثقفون ومنظمات المجتمع المدني والشباب. وكان فرع المؤتمر بمديرية باجل قد شهد مساء الجمعة أمسية رمضانية حضرها قيادات وأعضاء المؤتمر و المجالس المحلية و المشايخ و الأعيان و عبر المشاركون في الأمسية عن استنكارهم الشديد لسياسة الإقصاء التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك بحق الكوادر المؤتمرية و المستقلة من مؤسسات الدولة دون أي مبرر قانوني معتبرين أن هذه الممارسات المخالفة للقانون تعد خرقا واضحا للمبادرة الخليجية و إليتها المزمنة التي وقع عليها المؤتمر الشعبي العام انطلاقا من حرص قيادته على المصلحة الوطنية ومن اجل تفويت الفرصة لمن يريدون جر بلادنا الى مستنقعات الحروب و المشاكل. من جانبه استعرض الدكتور عبده هديش نائب رئيس جامعة الحديدة مراحل الأزمة السياسية وتنازلات التي قدمها المؤتمر ومبادرات رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم المناضل علي عبدا لله صالح. و أشار هديش إلى إن المؤتمر بزعامة صالح سيعمل جنبا إلى جنب مع فخامة رئيس الجمهورية المناضل عبد ربه منصور هادي نائب رئيس المؤتمر الأمين العام_وذلك من اجل السير بدفة الوطن إلى بر الأمان وتحقيق كل الآمال التي يصبوا إليها جميع أبناء الوطن. وكان رئيس فرع الدائرة محمد الشرفي قد القي كلمة قيادة فرع المؤتمر التي تناولت العديد من القضايا المحلية و التنظيمية,,كما ألقيت كلمتان من قبل احمد الإنسي مسئول الشباب والطلاب و الشيخ محمد عبده شلاع عضو القيادة. هذا وقد شددت أمسية باجل على ضرورة عمل جميع الفر قاء و الشركاء في العمل السياسي في الساحة الوطنية لإنجاح الحوار الوطني بروح مسئولة بعيدة عن المناكفات و المهاترات التي تقوم بها أحزاب المشترك. و أشاد المشاركون في الأمسية بكل الرجال الوطنين الشرفاء الذين صمدوا في وجه عاصفة الأزمة السياسية والذين كانوا و مازالوا على مواقفهم كالجبال الشامخة الشماء
