كشف مصدر خاص إن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض الاستقالة التي تقدم بها العميد أحمد علي عبدالله صالح من منصبة كقائد لقوات الحرس الجمهوري. وقالت المصادر ان الرئيس هادي رفض استقالة قائد الحرس وطلب منه تعليل أسباب استقالته من قيادة الحرس الجمهوري. مشيرة الى ان العميد احمد علي عبدالله صالح اجاب الرئيس بقوله : اذا كان تفكيك الحرس الجمهوري ومحاصرته في اكثر من منطقة بسبب شخص احمد علي عبد الله صالح فيسعدني ان اقدم استقالتي على ان تبقى هذه المؤسسة العسكرية متماسكة ومتينة حفاظا على وحدة صفها وصونا لدماء ابنائها كون الدولة انفقت على هذه المؤسسة المليارات حتى جعلت منها (نخبة القوات المسلحة اليمنية ) وأن قوات الحرس الجمهوري قوة أُبتذرت رجالاتها من كل فئات الشعب ولم ولن تكون غائبة عن تقديم الدماء والأرواح فداء لتربة هذا الوطن وأمنه واستقلاله وطاعة أوامر وتوجيهات قيادته سواء كان احمد علي عبدالله صالح قائدا لها أو غيره من القيادات التي تختارها القيادة السياسية لقيادة هذه المؤسسة التي غرس في دماء رجالاتها الاوفياء الايمان والولاء لله وللوطن اليمني وقيادته السياسية. مؤكدة بأن الرئيس عبدربه منصور هادي رد عليه بقوله : انه يعتمد على قوات الحرس الجمهوري وان المجرب لا يجرب ولا يمكن ان يرتكب الاخطاء التي ارتكبها من سبقوه من الزعماء وانه اطلق على العميد احمد علي عبدالله صالح مسمى الولد المطيع لله وللوطن اليمني قيادة وشعبا. جاء ذلك خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها قائد الحرس الجمهوري للمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الى منزله . هذا وكان مصدر مقرب من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قد أكد انه شبه قوات الحرس الجمهوري في رده على بعض الترهات والأبواق الناعقة والحاقدة على الحرس الجمهوري بقوله ان قوات الحرس الجمهوري هي العصا التي يتكئ عليها ويهش بها على غنمه . وأضاف المصدر في حديث له نشره موقع لحج نيوز ان قوات الحرس الجمهوري تعد نخبة القوات المسلحة اليمنية ( تنظيما وتدريبا وتسليحا ) وقد اثبتت جدارتها خلال الازمة بما جسدته من انضباط ووطنية وتفاني في مواجهة المؤامرة التي احيكت ضد الشعب والوطن اليمني.
