لا ادري كيف ابدأ مقالي هذا فقد اصابتني الحيرة من جراء الهزائم المتلاحقة والذى اصابة منتخبنا عبر تاريخه الطويل ولم نسمع يوما أننا وصلنا إلى نهاية مشرفة . إن هذا المنتخب يبدوا كطفل هزيل وكأنه في بداية تأسيسه ومعالم الضعف تظهر عليه في كل النواحي سواء كانت فنية او بدنيه او تكتيكيه ولا يستحق ان يسمى منتخب . اننا نخسر سنوياً ملايين الدولارات وحليفنا هى الخسارة دوماً ولا ندري أين المشكلة وما تفسير هذه النتائج المخزية ؟! الملاحظ أن هذا الفريق يخرج ويرافقه وفد كبير من أصحاب الكروش الكبيرة وكأن المنتخب مجرد صورة او شماعة او عذر من أجل نهب أمول الدولة باسم مرافقة المنتخب وبدلات السفر وغيرها من المصروفات التي تقدر بالملايين. آلا يخجل هؤلاء من انفسهم ومن هذه الهزائم المتوالية الذى يحرزها المنتخب المبارك ؟؟ !. إذا كان الوضع سيستمر على هذا الحال فأرى أن يتم الغاء المنتخب هذا وإلغاء الوزارة المسماة بوزارة الشباب والخسارة –أقصد والرياضة !!- وتحويل ميزانيتها لصاح وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي من أجل تطوير وخدمة التعليم باليمن ونحن في غنى عن هذا المنتخب وعن وزارة مثل هذه الوزارة واعتقد ان لاعبي الحارات سيسدوا مسد هذا المنتخب العجيب لأنه لا توجد فروق تذكر بين منتخبنا هذا وبين لاعبي الشوارع !!. إننا نناشد الدولة والجهات الرسمية بإيقاف هذه المهزلة ومحاسبة المسئولين على تدريب هذا المنتخب وكذا محاسبة المرافقين للمنتخب من اصحاب الكرافتات والكروش التي لا تشبع والذي لا هم لها إلا مصلحتها الشخصية ..