كشف قيادي في تكتل اللقاء المشترك عن حيثيات ودوافع اشتغال وسائل إعلام الإصلاح - منذ اللحظات التالية لصدور بيان مجلس الأمن الدولي- على وجود خلافات بين رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وقيادات الصف الثاني في الحزب. وأكد المصدر أن الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح أصدرت تعميما لكل الصحف والمواقع الإخبارية التابعة والمملوكة للحزب ولشخصيات قبلية وعسكرية موالية؛ يلزم العاملين فيها بنشر أخبار كاذبة ومزيفة وملفقة عن وجود خلافات بين الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام وقيادات في الحزب. وأوضح المصدر وهو عضو في المجلس الأعلى للقاء المشترك إن الأمانة العامة لتجمع الإصلاح وجهة الدائرة الإعلامية بتعميم أخبار كاذبة ومزيفة إلى وسائل إعلام الإصلاح عن وجود خلافات حادة وكبيرة في حزب المؤتمر، وأوعزت إلى الصحف استغلال الظروف الحالية لإشاعة ذلك معتقدة قابلية الناس تصديق مثل هذه الفبركات.حد قوله. وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن صدور بيان مجلس الأمن الدولي بتلك الصغية وإشارته إلى الإصلاح ضمن معيقي التسوية السياسية وإدانة المعارضة السابقة كان صادما لقيادات التنظيم ،لافتا إلى أن تلك القيادات أبلغت من إحدى الدول قبل صدور البيان أنه سينص صراحة على تخلي الرئيس السابق عن العمل السياسي، وأنها استخدمت علاقتها ببعض الإطراف الدولية المؤثرة في القرارات الأممية للضغط بهذا الاتجاه إلا أن شيء من ذلك لم يحدث. وأشار القيادي المشتركي في سياق حديثه ل"المنتصف نت" إلى أن ظهور رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة بتلك الطريقة المخزية والهزيلة في حوار تلفزيوني تسبب بحرج كبير لقيادات الإصلاح والمشترك وهو ما دفعها إلى الإيعاز لوسائلها الإعلامية بنشر أخبار كاذبة وعارية من الصحة عن وجود خلافات في قيادة المؤتمر بهدف صرف الأنظار عن ظهور باسندوة بتلك الصورة التي ترتقي إلى مستوى الفضيحة - حد قوله- وكذا لإشغال الرأي العام بالحديث عن خلافات في المؤتمر غير واقعية لتقليص وامتصاص ردات الفعل على ظهور باسندوة المحرج - حسب المصدر. المنتصف نت