قالت مصادر محلية بمحافظة مأرب "ان وساطة قبلية نجحت في أقناع العناصر القبلية برفع القطاع القبلي الذي يحتجز اكثر من 900 شاحنة نفط وغاز منذ 4 ايام في منقطة عرش بلقيس على خط صافر - مأرب – صنعاء. واوضحت المصادر في تصريحات صحفية ان الوساطة التي قام بها عدد من مشائخ وادي عبيدة في المحافظة ستقوم بمخاطبة الجهات المعنية والتواصل معها من اجل معرفة الجهة المعرقلة لمطالب المحتجين . يأتي هذا في وقت حذرت فيه وزارة النفط والمعادن من اختناقات تموينية شديدة في جميع المشتقات النفطية والغازية بعموم محافظات الجمهورية، في حال استمرار القطاع القبلي في احتجاز ناقلات المشتقات النفطية والغازية في طريق مأرب – صافر. وأكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها أن استمرار القطاع لساعات قادمة سيؤدي إلى اختناقات تموينية شديدة في جميع المشتقات النفطية والغازية بعموم محافظات الجمهورية إلى جانب تكبد خزينة الدولة مبالغ مالية كبيرة. ومنذ اربعة ايام احتجز مسلحون قبليون أكثر من 600 ناقلة نفط وغاز في منطقة مسورة على طريق صنعاء – مأرب، احتجاجا على عدم تلبية وزارة النفط والمعادن لمطالب حقوقية – حد قولهم- فيما يحتجز مسلحون قبليون في قطاع آخر في منطقة الجثوة أكثر من 300 ناقلة نفط وغاز إلى جانب القطاع الاول. وكانت وزارة الداخلية وجهت إدارة أمن محافظة مأرب بالتحرك السريع والعاجل لرفع قطاع قبلي على ناقلات المشتقات النفطية والغازية في منطقة معبد الشمس على طريق مأرب –صافر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرفعه من الطريق بأقصى سرعة ممكنة منعاً لحدوث اختناقات تموينية في هذه المواد الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين. وأشارت وزارة الداخلية في توجيهها لإدارة أمن مأرب إلى خطورة استمرار حجز قاطرات المشتقات النفطية والغاز على الأوضاع التموينية في مختلف محافظات الجمهورية إلى جانب تسببه في خسائر فادحة لخزينة الدولة. وأكدت على ضرورة الإفراج عن الناقلات بأقصى سرعة وبالتعاون والتنسيق مع المنطقة العسكرية الوسطى لضمان فتح الطريق في معبد الشمس أمام حركة القاطرات. يأتي هذا في وقت يستمر فيه ناشطون من ابناء محافظة مارب بتنفيذ وقفات احتجاجية اسبوعيا امام مقر رئاسة الوزراء، لمطالبة الحكومة بتنفيذ عدد من المطالب اهمها الاعتراف بما يسمى بالقضية الماربية. وأصدر الناشطون عدد من البلاغات الصحفية والبيانات حذروا فيها الحكومة من خطورة استمرار تجاهلها للقضية الماربي
