قال حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا باليمن، أنه وحلفاؤه في مؤتمر الحوار الوطني، رفضوا بشكل قاطع مقترحات تقدم بها حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) تتبنى فترة انتقالية جديدة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ونقل موقع المؤتمرنت، لسان حال الحزب الذي يرأسه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح عن مصادر قيادية في الحزب تأكيدها "أن المؤتمر وحلفاؤه رفضوا بشكل قاطع المقترحات التي تقدم بها حزب الإصلاح والهادفة إلى وجود فترة انتقالية جديدة قائمة على التوافق وبعيداً عن نتائج الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية الفترة الانتقالية التي حددتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي تنتهي في 21 فبراير 2014م. وقال الموقع أن المصادر ذكرت "أن الإصلاح تبنى مقترحاً بفترة انتقالية قائمة على أساس التوافق في الحكم حتى لو أجريت انتخابات وبغض النظر عن ما ستفرزه نتائج تلك الإنتخابات، وهو الأمر الذي رفضه المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه واعتبروه محاولة لتمديد الأزمة وخلق أزمة جديدة ومخالفة واضحة للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي حددت الفترة الانتقالية بعامين"- حسب تعبير المؤتمر نت. واعتبرت المصادر أن تلك المقترحات تعتبر مساعي من حزب الإصلاح للاستمرار في تقاسم السلطة واستكمال مشروعه في "اخونة الدولة" والسيطرة على مفاصلها والتي قالت انها بدأت منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني نهاية 2011م"- حسب تعبير الموقع.