عبر مجموعة من الناشطين الحقوقيين ،عن إدانتهم لجرائم اختطاف رجال الأعمال وقتلهم والاعتداء عليهم لما يمثله ذلك من خطر على الاقتصاد الوطني وإضرار بالغ بمصالح الوطن والمواطنين . وقال، الناشط علي محمد العولقي : حادثة الاختطاف التي تعرض لها الشاب جيد من وسط العاصمة صنعاء منتصف رمضان الفضيل تعبر عن استهتار الخاطفين بالأجهزة الحكومية وإساءتهم لليمن ارضا وانسانا. واضاف: اختطاف رجال الاعمال والاعتداء عليهم يمثل خطرا كبيرا يضر بالاقتصاد الوطني . وكان أعضاء مؤتمر الحوار الوطني ومعهم قيادة وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ورجال المال والأعمال ،نفذوا، صباح الاحد، وقفه احتجاجية تنديدا بحادثة الاختطاف التي تعرض لها رجل الأعمال اليمني الشاب جيد حسن جيد منذ 43 يوما تقريبا.. وفي المؤتمر الصحفي ،قال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية محمد صلاح، : ان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، جاءوا لمؤتمر الحوار حاملين رسالة مناهضة للانفلات الأمني والتسيب الإداري وغيرها من الأعمال التي لم تشهدها اليمن من قبل وتخل بالسكينة العامة للمواطن اليمني وتقضي على ما تبقى من الحركة الاقتصادية وعملية الاستثمار في اليمن. ودعا ،محمد صلاح، ، أجهزة الدولة المعنية الى القيام بمسؤوليتها الوطنية والقانونية من اجل الإفراج عن رجل الأعمال المختطف جيد حسن جيد واكد صلاح، "أن خسائر القطاع الخاص منذ العام 2011 وحتى الآن بالمليارات"، مبينا أن تزايد الاعتداءات على رجال الاعمال ستؤدي إلى هجرة رأس المال اليمني إلى الخارج . الدكتورة نجاة جمعان ،عضو الاتحاد العام للغرف التجارية عضو مؤتمر الحوار الوطني ، من جانبها طالبت الجهات المعنية ضبط من قاموا باختطاف الشاب جيد حسن جيد دون أي مبرر أو مسوغ قانوني وتقديمهم للعدالة .. مشددة على أهمية التعامل الحازم تجاه هذه الاعمال الإجرامية التي تستهدف رجال الاعمال وحماية رجال الاعمال وخلق بيئة أمنة ومستقرة للأنشطة التجارية والاستثمارية والصناعية بما يمكنها من الاسهام بفاعلية خدمة الاقتصاد الوطني.