ليس من الغريب ان تنبري عدد من مواقع الاخوان المسلمين الى نشر شائعات حول طاقم قناة المسيرة الذي زار اليوم محافظة عدن بغرض اعداد تقارير اخبارية حول حادثة الاغتيال التي تعرض لها المواطن علي المحضار، ولغرض ماتناقضت المعلومات الكاذبة التي نشرتها المواقع الصفراء ، موقع يتحدث عن اكثر من عشرين مسلحا حوثيا يستعرضون بأسلحتهم ويرددون الصرخة وآخر يتحدث عن اثارتهم للذعر في المدينة طبعالاصحة لمانشر إطلاقا والحاصل إنه بعد حضور طاقم القناة لمجلس عزاء المحضار اتجه نحو حارة المحضار لاستطلاع اراء المواطنيين هناك ، وقبل خروج الطاقم من مجلس العزاء طلب شابان من آل المحضار يعملان في السلك العسكري مرافقة طاقم القناة الى حي الزعفران بكريتر وبعد إصرارهم وافق طاقم القناة على ذلك ونزل إلى مكان الحادث ، بحي الزعفران تفاجأنا بردة فعل ابناء تجاه الجريمة وحديثهم المتألم عن الشهيد علي المحضار واخلاقه وتمسكه بحق الرأي والتعبير عنه وبضرورة رفع صورة السيد حسين بدر الدين الحوثي في حيه في المنطقة ، كما تحدث المواطنون بحرقة عن العصابات التكفيرية ، دانواالحادثة بأشد العبارات وطالبوا بتحقيق جاد حول الجريمة خصوصا بعد القبض على مشتبهين ، لم ننفرد بأحد بل جاهرنا وطلبنا الحديث من كل أبناء الحي الذين فاجؤنا بقوة طرحهم وحرصهم على قول الحقيقة حول ماتعرض له المحضار ، وبالنسبة لترديد شعار الصرخة فمن ردده هم ابناء حي الزعفران ،رددوه وقالوا هذه كلمة علي المحضار التي كان يرددها بأعلى صوته وحيدا واليوم سنرددها من بعده ، كلنا علي المحضار ، ولا عزاء للكذابين