قال القاضي محمد علي دادية بأن على المرأة اليمنية ان تعرف حقها وتتمسك به لتكون قادرة على منافسة الرجل بجدارة في ميادين الحياة لتكون اضافة تدفع نحو التطور والتنمية التي يرجوها الجميع دون ادراك منهم لاهمية كل فرد في المجتمع سواء كان ذكر او انثى ، وجاء ذلك خلال ندوة حوارية بحثت الكوتا النسائية بين الواقع والطموح ، اقامتها صباح الخميس مبادرة اعمار الشبابية بمدينة ذمار . واشار القاضي دادية عضو جمعية علماء اليمن الى حقوق المرأة في الاسلام والتي يتغافل عنها المجتمع بدعوى العادات والتقاليد واكد على ان المرأة الكفؤة ستكون محل اجماع في كل مهمة تترشح لها اذا ما اثبتت ذاتها وجسدت مهارتها ولفت لان لا مانع شرعي لتولي المرأة اي منصب او عمل اذا ما تلائم مع تكوينها وطبيعتها كأنثى مؤكداً حتى ( رئاسة الدولة ) . هذا واستعرضت الاديبة أسماء المصري بين جمع من القيادات الرسمية والمدنية أبرز مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتعلقة بالمرأة واستحقاقاتها ، ومن جانبها وضحت الناشطة دلال الصيادي التحديات الاجتماعية التي تواجهها المرأة في اليمن كعقبة تحول دون تمكين المرأة من حقوقها لتربط بين تلك التحديات والثقافة السائدة والنظرة السلبية تجاه المرأة العاملة والمنفتحة الدؤوبة في خدمة وطنها ، مستنكرة السلوك التربوي الظالم - حد وصفها - تجاه المرأة بمبرر الخوف عليها ليحرمها من التعليم كأساس للنهضة ويحصرها في دائرة سوداوية مجحفة طيلة حياتها .