شهدت مدينة إب عصر اليوم اطلاق نار كثيف في الدائري وسط المدينة استمر لبضع دقائق، وسط توتر تشهده المدينة التي بدت شوارعها اليوم خاوية من المارة وسط ركود اقتصادي كبير جراء اغلاق المحال التجارية والخدمية. وتعثرت المفاوضات الجارية بين القوى السياسية وممثلين عن القبائل والحوثيين برعاية السلطة المحلية في التوصل الى اتفاق نهائي يقضي بعودة الهدوء والاستقرار الى المحافظة المدنية. وبحسب مصادر في اللجنة فان الحوثيين يصرون على تشكيل لجان شعبية تتبع السلطة المحلية وإدارة الامن وهو ما ترفضه القوى السياسية وبشدة. المصادر اكدت ان عدد من ممثلي القوى السياسية اعلنوا انسحابهم من المفاوضات نظرا لعدم التزام الحوثيين باتفاق وقف الاقتتال ولإصرارهم على فرض شرطهم الخاص بتشكيل لجان شعبية. وفي مدينة يريم تحدث مصادر رفيعة عن اتفاق وشيك بين الحوثيين والقبائل يقضي بخروج الطرفين من المدينة وعدم التعرض للمنازل او مداهمة مقرات الاحزاب والوقف الفوري للقتال. وفي مديرية بعدان بمحافظة إب طرد رجال القبائل مدير المديرية بتهمة التورط في مساندة الحوثيين، وقامت بالسيطرة على مبنى المديرية وادارة الامن. وتعهد اجتماع موسع لأعيان ومشائخ المديرية وتوقيعهم وثيقة تعهدوا فيها برفض أي جماعات مسلحة والتصدي لكل من يحاول زعزعة امن واستقرار المديرية ومدينة إب. من جانب اخر عاودت مجاميع مسلحة يعتقد انتمائها لأنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة في اليمن فرض سيطرتها على مدينة العدين بمحافظة إب بعد يومين على مغادرتها عقب اقتحام مبنى مديرية الامن وتفجيره ونهب اموال من احد البنوك ومكتب البريد بالمدينة. وذكر مصدر محلي ان عناصر تنظيم القاعدة تمكنوا اليوم من السيطرة على المجمع الحكومي بمدينة العدين وقامت بعد ظهر اليوم بتفجير مبنى محمد المساوى، وارجع مصدر في اسرة المساوى تفجير القاعدة للمنزل الى ارتباط زكريا المساوى بالحوثيين. الوحدوي نت