استكملت مؤسسة البيئة والقانون التنموية بعدن وبالشراكة مع المجلس المحلي في مديرية المعلا المشروع الخاص بإعادة ترميم وتأهيل السوق المركزي بالمديرية . حيث مشروع المبادرة التي تبنتها المؤسسة من خلال تلك الجهود المبذولة من قبل فريق العمل منذ ثلاثة أشهر تكلل بانجاز يستحق الشكر والتقدير. وعلى هامش الانتهاء من المشروع تولى القائم بأعمال المحافظ الأستاذ/ عبد الكريم شائف بقص الشريط ايداناً بافتتاح أبواب سوق المعلا المركزي والذي كلفته الإجمالية (4) ملايين ريال بتمويل من المجلس المحلي بالمديرية. الجدير بالذكر أن هذا السوق يتكون من 48 قسماً لبيع الفاكهة والخضار والأسماك لتلبية كافة احتياجات رواد السوق بالمديرية. تلمسنا ما سوف يقدمه السوق للمواطن والباعة وبالأخص كيفية استيعاب السوق لأصحاب بسطات الخضار والفواكه الذين كانوا خارج السوق وتأثيره هو الآخر على الذين لم تدخل أسماؤهم بكشوفات الحجز لوضع بسطاتهم بالسوق ،فكانت الحصيلة كالتالي إعادة نظر حول هذا الصدد شدد الاخ/ عبد الكريم شائف القائم باعمال محافظ عدن على القائمين في تلك المشاريع بضرورة الحفاظ على بيئة السوق وتخصيص نسبة 10 بالمائة من إيراداته لصالح أعمال الصيانة ..داعيا الحكومة إلى إعادة النظر في المركزية الشديدة لما تسببه من عرقلة لبعض المشاريع في المحافظة، من جهة أخرى شكر جهود السلطة المحلية بالمديرية من خلال ايلائها جل اهتمامها بالمشاريع التنموية والخدمية بالمديرية لما يصب في مصلحة المجتمع، وطالب بان تكون هذه المشاريع لها القدرة على الصمود لفترة طويلة ،مشيرا إلى أن التحلي بالمسؤولية من قبل السلطة المحلية والمواطن والقائمين على السوق سيكون له الدور الايجابي في لقائه وسيحول دون تدهوره، ووجه كافة الأطراف بضرورة تبنيهم للمسؤولية للنهوض بهذه المحافظة من خلال تقديم خدمة جيدة للمواطن دون والتركيز على ترديد الشعارات الذي مل منها المجتمع، من خلال كيفية التعامل مع الواقع وإيجاد الحلول للمشاكل وتذليل الصعوبات لتقديم أفضل خدمة للمواطن باعتباره السبيل الوحيد لكي ننهض للأمام وبالاخص مايتعلق بالمشاريع الخدماتية التي تهم المجتمع ،داعيا الحكومة إلى أن تعيد النظر في سياساتها من حيث تعاملها مع المحليات في ظل الأقاليم والنظام الجديد للعمل اللامركزي باعتبار المواطن لم يعد يتقبلها. وعي المجتمع وتمنى شائف خلال حديثه أن يتحلى المجتمع بالاهتمام والوعي الذي يتمثل في الحفاظ على مقدرات مدينتهم من الضرر وعدم السعي إلى تشويه المنظر الجمالي للمحافظة. من جانبه أوضح الأخ/ راشد حازب رئيس مؤسسة البيئة والقانون التنموية بعدن ان المؤسسة سوف تعمل على توسعة السوق من خلال استغلال المساحات الخلفية والجانبية بهدف استيعاب اكبر عدد ممكن من الباعة ومرتادي السوق إلى جانب استيعاب العمالة وخلق تنوع في الخدمات التي تهم المواطن. المشاريع القادمة للمؤسسة وحول جديد المؤسسة قال حاز إن المؤسسة بصدد إصدار فيلم وثائقي يتحدث عن جمال عدن خاص بالمؤسسة إلى جانب مشاريع ومبادرات تختص بتحسين جماليات سواحل محافظة عدن تتمثل بعمل شماسات واستراحات وتزويدها بالألعاب خاصة لمرتادي الشواطئ إلى جانب حملة غرس وتشجير لها. وأكد ان الحضور والتواجد من قبل شرائح المجتمع المدني والسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية إنما يدل على تحليهم بالمسؤولية تجاه هذه المشاريع التي بدورها تهدف إلى تقديم وتحسين الخدمات الضرورية للمواطن وتلبية احتياجاتهم ،لافتاً إلى أن انجاز مشروع إعادة تأهيل وترميم السوق المركزي جاء من خلال جهود شبابية وفق تحضير من قبل مجموعة متميزة من شباب عدن وأعضاء المؤسسة بتمويل مشترك من قبل المجلس المحلي بالمديرية والمؤسسة . وأثنى حازب على التفاعل والجهود الدائمة والداعمة من قبل السلطة المحلية بالمديرية لفعاليات ومشاريع المؤسسة إلى جانب تفاعله مع منظمات المجتمع المدني بالمديرية . مسوحات ميدانية وأشار حازب خلال حديثه إلى أن المؤسسة وبالتنسيق مع المجلس المحلي بالمديرية قد قاموا بعمل مسوح ميدانية حول البسطات المخالفة بالشوارع والأحياء بالمديرية التي تسببت بالعديد من المشاكل منها رمي مخلفات الأسماك على الأرض دون مسؤولية ما ساعد على خدش المنظر الجمالي و انتشار الذباب المسببة للأمراض ،مؤكدا أن أصحاب هذه البسطات المخالفة تم حصرهم بالكامل بمنحهم مفارش خاصة لهم منظمة بالسوق، ومن جهة ثانية أوضح حازب إلى أن هناك فرقاً شبابية خاصة من أبناء المديرية ينصب عملها في تقديم خدمات النظافة في السوق من خلال الجذب والمساعدة على الترويج ما قد يزيد من فرص الباعة في السوق في البيع بصورة أكبر مما كانوا عليها في السابق. وقال حازب في سياق حديثه انه سوف تكون هناك غرامات وعقوبات للبائعين المخالفين في حالة اكتشافهم تصل إلى الحبس . شارك في الافتتاح كل من رئيس لجنة التخطيط والمالية رياض السقاف ومدير عام مديرية المعلا ذو يزن سلطان ناجي ومدير التربية في المديرية عبد الرحمن عبد الكريم وعدد من أعضاء محلي المديرية.
