اشار مدير مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع الى انه قبل 15 سنه ودعنا الأديب القاص والمبدع الكبير زيد مطيع دماج وهي ضمن فعاليات كثيرة ثقافية وشعرية ستشهدها المؤسسة خلال هذا العام وبمشاركة من مختلف المحافظات بهدف الاهتمام بالثقافة والعمل على خلق أجواء ثقافية توسع من مدارك مختلف فئات المجتمع .جاء ذلك اليوم في فعالية لإحياء ذكرى رحيل اديب اليمن الكبير زيد مطيع دماج بمحاضرة عن اطلالة في الاعمال السرديه الكاملة لزيد مطيع دماج القاها الناقد محمد ناجي احمد بحضور عدداً من المثقفين والمهتميين بالمحافظة ، وقد نوه الناقد محمد ناجي احمد الى حياة الاديب منذ بدايتها وولد زيد مطيع دمّاج عام 1943في عزلة النقيلين، ناحية السياني، لواء إب - اليمن. في 14 مايو 1944م .. مضيفا الى ان الاديب تلقى تعليمه الأولي في المعلامة "الكتّاب" مع أقرانه في القرية فحفظ القرآن الكريم .. مسترسلا بعد ذلك تولى والده عملية تعليمه وتثقيفه من مكتبته الخاصة التي عاد بها من عدن فقرأ كتب الأدب والتاريخ والسياسة وكان من أهمها "روايات الإسلام" لجرجي زيدان. ألحقه والده بالمدرسة الأحمدية في تعز وحصل فيها على الشهادة الابتدائية سنة 1957م.. مشيرا الى انه . استطاع والده بواسطة صديق له إرساله إلى مصر عام 1958م فحصل على الشهادة الإعدادية من مدينة "بني سويف" بصعيد مصر عام 1960م والشهادة الثانوية من مدرسة "المقاصد" بطنطا عام 1963م.التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1964م لكنه تركها بعد سنتين والتحق بكلية الآداب، قسم صحافة .. واستعرض ومن روايته (طاهش الحوبان مجموعة قصصية - العقرب – الرهينة- الجسر - أحزان البنت مياسة وروايات اخرى ترجمة الى لغات اجنبية ) إلى جانب عدد كبير من المقالات السياسية والاجتماعية التي نشرت في الصحف والمجلات المحلية والعربية وتدرس معظم أعماله الإبداعية في المدارس والجامعات، وقال الناقد محمد ان ثورة ال26 من سبتمبر جمعت الجميع تحت راية الوطن وازالة الفوارق بين الطبقات التي كانت في عهد الامامة . .