كان أكرم ابن الثامنة والذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي فتى جميل الوجه، وذات صباح خرج أكرم من المنزل وهو ممسك بيدي والده، قاصدين المدرسة التي يتعلم بها أكرم، وهما يسيران قال أكرم: إني احبك يا أبي، فرد الأب: وأنا أيضاً، فقال أكرم : ولكن أنا أكثر يا (...)
كانت من أجمل بنات المنطقة جمالاً أبدع الخالق في قسمات ملامحها, كان لها لون أبيض مشرب باللون الوردي وشعر كستنائي جميل كانت سحر ابنة السادس عشر ربيعاً تمتلك كل الأحاسيس المرهفة والمشاعر الدافئة لكل من تعرفه إذا ابتسمت ظهر ذلك في عينيها قبل فمها.. (...)
span style=\"font-size: medium; \"كنت قابعاً في منزلي أتأمل التلفاز فإذا بجرس الهاتف يرن .. رفعت سماعة الهاتف فإذا بشخص لم تتعود أذناي على سماع صوته يقول لي بكلام لم يصل إلى أذناي أو بشكل يتقبله عقلي : ( يبلغك أبا حمزة بأن حمزة قد مات .. ) جحظت (...)
كنت قابعاً في منزلي أتأمل التلفاز فإذا بجرس الهاتف يرن .. رفعت سماعة الهاتف فإذا بشخص لم تتعود أذناي على سماع صوته يقول لي بكلام لم يصل إلى أذناي أو بشكل يتقبله عقلي : ( يبلغك أبا حمزة بأن حمزة قد مات .. ) جحظت عيناي في تلك اللحظة وازدادت نبضات قلبي (...)
هل للموت أن يبتسم؟، نعم كان ذلك حدثاً في حياتي لم أصادف مثله قط، الابتسامة التي لم تأبه بالموت والموت الذي لم يرحم تلك الابتسامة هي تلك القصة التي حدثت في بيت الله عز وجل.
في يوم الجمعة وبعد الصلاة وقف رجل كان شاباً في العقد الثالث من العمر كان من (...)