لم تستطيعوا حمايتنا في الشوارع.. في المنازل.. أفلا تحموننا في المشافي؟
حينما يزداد هذا الانفلات الأمني حدة.. ويتجاوز حرمة المنازل والمحلات ليصل إلى المشافي فالكارثة هنا تفوق القدرة على الوصف..
في مكان يفترض به أن يكون للحياة مصدراً صار للموت (...)
أي قوة تمتلكها الشعوب دون إعلامٍ صادقٍ حرٍ يعبر عنها؟!! وأي صورة تنعكس حينما يكون الناقل عنها وبلسانها هزيلا ركيكا ؟!!
مشكلتنا الإعلامية ليست في الدراما اليمنية فحسب بل في نوع الرسالة الإعلامية التي تحملها قنواتنا الرسمية والخاصة ، وفي جودة الكوادر (...)
في ظل تخاذل وتآمر دولي بل وأممي تُغتال الطفولة في بلدي باستهداف ممنهج مباشر وغير مباشر.
تقتل الأحلام تحت أنقاض المباني المدمرة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاوزر.. وتغتال براءتها بمناظر الأشلاء والدماء.. وتدفن حين يُزج بها كَرهاً إلى ساحات القتال تحمل (...)
حينما تشبعت الأرض بدماء الشهداء والأبرياء عادت برحمة العزيز المنان وارتوت بدموع السماء في ابتهالات لوقف لهيب النار الذي يتصاعد فيحرق الأخضر واليابس.. ارتجت الأرض لظلم وجهل وجرائم لا تعرف رحمةً ولا شفقة..
وبينما مهازل الساسة وتجار الحروب مستمرة في ذر (...)
حينما تسعى الأمم لتحقيق النهضة والتميز لشعوبها فهي تعمل جاهدة على توفير المتطلبات الأساسية لتحقيق النهضة الشاملة المستقبلية في جميع الجوانب التنموية والإنسانية..
ومن أجل هذا فهي تسعى إلى استقطاب الكوادر والمهارات اللازمة مهما كانت أعراقها ودياناتها (...)
وما تزال رحى الحرب تدور وتزداد مساحات طحنها كل يوم مخلفة دماراً وركام وأنات ثكالى وصراخ أيتام.. معاقون ومقعدون. وبين هذا وذاك تبدأ آثار أخرى بالتراكم لتنفجر بعد حين في تهديد حقيقي للمجتمع اليمني والبنى التحتية له..
حالات الجرحى الذين تعرضوا لإعاقة (...)
بينما يتحدث أولئك المتشاورون - أو المتأمرون - عن شؤونهم ويحاولون اقتسام الكعكة بالنصيب الأكبر لكل منهم. ، هناك على الأرض وبين الركام المتبقي والدخان المتصاعد من القذائف والدمار تكمن الكثير الكثير من الآمال والأحلام ..
الأرض اليباب تحتاج عاصفةً (...)
رمضان شهر الخيرات والمغفرة والرحمة والعتق من النار، وميدان التنافس الواسع بين المتنافسين في كل ساح و مجال للخير والإحسان.
و القنوات الفضائية لها باع طويل في هذا المجال؛ فهي المتنافسة في عرض كل جديد ومميز ومشوق من البرامج و المسلسلات والبرامج (...)