لا أصدق أن حريته اختطفت منه بهذه السهولة.. كان واقفاً وربما قاطعاً الجولة لا أدري لم أرههم إلا أوقفوا السيارة وسط الجولة قاطعين الطريق نزلوا مهرولين وأمسكوا به كأنهم أمسكوا بمجرم حرب ..لم أره إلا يقاومهم وهم يدخلونه عنوة إلى تلك السيارة الكئيبة التي (...)
من عاشر القوم أربعون يوماً صار منهم '' وإذا صار منهم ، ذلك يعني أنه صار يعرف عاداتهم ، وطباعهم ، حتى مداخل سرائر نفوسهم ، خصوصاً إذا كان ذلك الشخص عسكري مخضرم ، ولدية خبرة في القانون وفلسفته ،وقد ساد القوم يوماً ويعرف طرق للوصول إلى حل معهم وخاصة (...)
هل يفترض بنا أن نظل عبيداً وخداماً لثلة ممن لا يفقهون سوى مد الأيادي لتلقف ما تجود به يمين رئيس القوم أو حتى شماله من عطايا ..؟
حالهم ما يزال مزري ، يصفقون له صبحاً ، ويتذمرون ويغتابونه نهاراً ، وليلاً يدعون عليه بالزوال وقرب التبديل ، وهو يظن أنه (...)
:الشكوى لأرحم الراحمين أحسن من الإنسان لو شكيتي وبكيتي له أحسن...! بهذه العبارة واجهتني عندما حاولت أن أقنعها بأن أجري معها مقابلة .
أم راشد .. الخالة لول امرأة تأسرك بطيب أخلاقها وحسن ألفاظها وقوة إيمانها رغم ألمها .. غادرت قريتها في إحدى مناطق (...)
تواصلت لليوم الثاني على التوالي في حديقة السبعين بصنعاء فعاليات معرض السيرة النبوية الذي يقام تحت شعار (هذا رسول الله كأنك تراه)، ويهدف إلى عرض سيرة النبي الكريم بطريقة جديدة تستقطب مختلف فئات المجتمع.
المعرض الذي تنفذه مؤسسة التراث الاجتماعي (...)
عبروا كل الشواطئ، تخطوا كل الحواجز، تحدوا الصعاب، تحملوا حر الشمس ولهيبها، ومشقة صعود الجبال، وكانوا يداً واحدة، لا أنانية تطغى عليهم، ولا يأس يحبطهم. كانوا فريقاً يعمل بروح الجماعة لا الفرد، جماعة لكن بجسد واحد لأجل أن يصلوا إلى نهاية ترضي الجميع، (...)
التعليم نعمة من نعم الله على الإنسان، لا يقدرها ولا يعرف أهميتها إلا من حُرم منها. فمع بداية القرن الحادي والعشرين ازدهرت العلوم وتطورت التكنولوجيا، وزاد وبشكل ملحوظ عدد المتعلمين.. ولكن لازلنا- للأسف- نقيس عددهم بمقياس الكم ونتناسى أو نهمل مقياس (...)