غيل باوزير، اسم لمدينة حضرمية ساحلية، يشير شطر اسمها الأول إلى رمز الحياة المتأصل في أعماقها، النابض في شرايينها، والمتدفق على جنباتها.أما شطرها الثاني فيرتبط بالأسرة الوزيرية الشهيرة التي سكنتها ووضعت بصمتها على مساجدها ودور العلم فيها.وكغيرها من (...)
نعم … (انددع) رجل مكلاوي خمسيني, اشتهر بهذا اللقب, اسمر اللون,في شفتيه بقع وردية, إذا لم تكن من علامات البرص فهي من أقاربه, لا يعد من قبيلة (المنغوليين) وان كانت استدارة وجهه وبروز جفنيه تجعل المتسرع يحسبه منهم, أو تابعا لهم, كما لا يحسب من (...)
(رحبوا يا صايمين , شهر رب العالمين, عاده الله علينا, وعليكم أجمعين…….). هكذا يردد إمام مسجد المشهور بالمكلا (حي برع السدة )هذا الدعاء والترحيب بالشهر الكريم ,ويردد الحاضرون معه في المسجد ما يقول, ويبدأ الترحيب عادة منذ ليلة الخامس عشر من شهر شعبان (...)
ينتشر أصحاب العظمة في تفاصيل حياتنا اليومية , فقد يكون صاحبها حاكماً كبيراً, أو موظفًاً صغيرا, أو عبقرياً, أو مجنوناً, وكلُّ واحد منهم حرٌ في عظمته! فتجد صاحب العظمة هذا – الذي يظن أنه فعلا صاحبها أو هي صاحبته – لا يغمره شك في أنه أرفع شأنا من (...)
إذا وصفنا بعض مدن حضرموت ومناطقها بكلمات انطباعية يمكن وصف (تريم) بالمحافظة، و (القطن) بالممانعة، و(حريضة) بالساكنة، و(دوعن) بالغامضة، و(غيل باوزير) باليَقِظَة و(المكلا) بالمتجددة، ومدينة (الشحر) بالذكية. ولا ريب أن مكانة المدن في قلوب أهلها أكبر من (...)
يحكم المجتمعات البشرية وربما (المجتمعات) الحيوانية مجموعة من القيم والعادات، والأخلاقيات وهي تعمل على تحريك الوجدان، ويقظة الضمير بعيدا عن القوانين التي وضعها البشر لتنظيم العلاقات بينهم بمواد مكتوبة على الورق، وهذه القوانين مطلوبة في عالم البشر، (...)