لا أحد يستطيع تشخيص ذلك الوجع الساكن في جسد أبناء الثورة، بيد أن الحالة تزيدُ الوجع وجعاً بعدما حوّلت الحكومة اليمنية جرحى الثورة إلى متسولين ببابها، وباستهتارِ شبه تام تصُم أذنيها للاستماع إلى الأنات الماكثة على أرصفة الشوارع القريبة من رئاسة مجلس (...)
عندما يتحدث اليمنيون عن العائلة فإنهم يقصدون "عائلة صالح" ولاعلاقة للتسمية بالمسلسل المصري "العائلة والناس"!
والعائلة هي حجر العثرة الوحيد أمام اليمنيين الآن، وليس المقصود بالعائلة جميعاً؛ وإنما المتمركزون في مناصب قيادية في الجيش الحامي لعرين (...)