وأرخصوا
حتى المواطنَ لا _فحَسْبُ _ حقوقَه
ما بين قتَّال ونهَّاب غدا
هذا المواطن لا يجيد عقوقه
كم يستجيب ولا يجاب وينحني
طوعا لهم والكل يتقن سوقه
ويذوق أصناف النكال فيرتضي
وعن انتفاض الحُر يفقد ذوقه
ولربما حاك الحبال لخنقه
وغدا لخانقه ببطء بوقه
يزداد (...)