ما إن يحل يوم التاسع والعشرين من شعبان..إلا ويتساءل الناس في الأسواق والمساجد والأحياء (هيا ايش قالوا قدوه غدوه رمضان ولا ماشي) وكلهم شوق لرمضان وبخاصة الأطفال..فما إن يحل الغروب إلا ويحاول الكثير وأصحاب الخبرة أن يراقبوا الهلال..والعبرة بالإعلان (...)
الأطفال هم الأكثر فرحاً وسعادة بشهر رمضان، فما إن يأتي البلاغ بثبوت هلال رمضان وتطلق المدافع وتقرع الطبول إيذاناً ببدء شهر رمضان، حتى يخرج الأطفال وهم يتراقصون فرحاً مرددين وبألحان جميلة وأداء موحد بعض الأهازيج وأذكر منها “يانفس ماتشتي قد غدوه (...)
إن رمضان اليوم لايختلف عن رمضان الأمس كثيراً، وذلك لأن جوهر رمضان هي عبادة الصوم وتميزه بإقبال الصائمين على الأعمال الصالحة.. ابتداءً بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها جماعة في المساجد ولذلك ترى المساجد في رمضان غيرها أيام الفطر.. وتزدان المساجد (...)