بدا اليمن حزيناً عشية عيده الوطني، الذكرى 22 للوحدة. كان المشهد دموياً وجنونياً. مئات الجثث والأشلاء ملأت المكان في بضع ثوان، ومئات الجرحى تغطي الدماء أجسادهم في ساحة لم تكن مهيأة لحرب. لا شيء اخترق لحظة الذهول سوى أنين الجرحى وصيحات استغاثة تتسرب (...)