يرتدي وطنه ويخرج من النافذة التي تشبه الباب، كان طويلاً في عالم يولد فيه الناس قصار..!
“الشمس دافئة هذا الصباح“.. يحدث نفسه
فتباغته يد إلى وجهه تطلب ما يسد رمق صاحبها، وأخرى تشد على ساقيه من الخلف ترجو شفقة..
لم يفعل شيئاً.. فقد كان مشدوهاً بما (...)
ذهبت إليه وهو من كان لايفارقها روحاً، ذهبت إليه والشوق يحمل مزن الدهشة.. أن كيف التقيا وكيف انطوت السنون والدهور في كفيهما فأنبتت سنبلة اللقاء الأول في ذاك الكتاب «البحث عن امرأة مفقودة».
ترجت عينيه أن يفك طلاسم عبثها بخيالاته.. أن يلون لوحاتها (...)