في ليلي المدلهم علي بسواده الموحش ... وصفير الرياح التي تشتت بقايا أملي كنت أسبح في دموع القهر الذي خيط روحي بمغزله المؤلم أتيه ولا أرقب سوى سماعي لنداء الديك ليعلن انتهاء جولة من جولات الصراع المرير المتشبث بروحي اليتيمة من كل أنيس ... قرع أقدامي (...)
ظل دائماً يبحث عن لعبته المفقودة منذ زمن ظلت صورة تلك اللعبة عالقة في ذهنه اشترت له والدته لعباً أخرى لكنه ظل مفتقداً لتلك اللعبة التي غاصت ذكراها في ذاكرته الصغيرة
كان كلما عاد من المدرسة يسأل والدته :
هل وجدتيها ؟!
لا، لم أجدها بعد
فيبدأ بالبحث في (...)
كانا في الغرفة .... كلً منهما يتطلع في تقاسيم وجه الآخر ... الدموع تتحرك في عينيها فتحبسها ... وتغمض عينيها بشدة لتسيل تلك الدمعة في حلقها فتمضغها بشدة حتى تقاوم ملوحتها ... وتعاود النظر في عينيه العسلية التي تعشقهما منذ الأزل فيحدق النظر في عينيها (...)
كان الفجر معتاداً أن يبعثر أضواءه على ابتسامتها المشرقة من خلف تلك النافذة الصغيرة .
في أحد الملاجئ، البعيد عن المدينة..
لا تعلم من أين أتت.. ومن هي ؟ ... ومن هؤلاء المحيطون بها .. لا تعلم سوى أنها تأكل وتشرب بكآبة الوجود .
مرت أعوامها الأولى وبدأ (...)
كانت الليلة مظلمة إلى حد الرعب... والعاصفة كانت هوجاء ... و آخر بصيص من أمل الحياة توارى مع آخر خيط من ذبول الأصيل ... فجأة تخترق أشعة نور حجب الظلام الدامس ... متحدية جبروت العاصفة لتحرك الأمل في نفس المسكين الذي ألقته الأقدار في مجابهات لايدري (...)
في ليلي المدلهم علي بسواده الموحش... وصفير الرياح التي تشتت بقايا أملي كنت أسبح في دموع القهر الذي خيط روحي بمغزله المؤلم، أتيه ولا أرقب سوى سماعي لنداء الديك ليعلن انتهاء جولة من جولات الصراع المرير المتشبث بروحي اليتيمة من كل أنيس .. قرع أقدامي (...)