كانت تصيح واقفة، تقلب كفيها وتدير رأسها يمنةً ويسرة كأن الريح تعصف، مع أنها لم تكن تعصف، والمنزل ينظر إليها في صمت.. صمت.. صمت، عنقهُ مال إلى الأمام قليلاً وكرتا عينيه صعدتا قليلاً إلى الأعلى، وصارت عدستاهما تحت الأجفان تماماً. بلا رموش بدت عينيه، (...)
إنه واحد منا...
كان أو لا يزال أو ربما يكون.
نحن أقوياء، لكن النغمة السائدة كانت هي الحزن، فتظاهرنا بالضعف حتى صرنا عاجزين وغير قادرين على التأقلم مع الألم، وكانت الليالي تبدو أطول وأثقل وأكثر إملالاً، والنهارات فارغة يكللها هدوء كئيب، كلنا أحسسنا (...)
كانت تصيح واقفة، تقلب كفيها و تدير رأسها يمنةً ويسرة كأن الريح تعصف، مع أنها لم تكن تعصف، و المنزل ينظر إليها في صمت .. صمت.. صمت، عنقهُ مال إلى الأمام قليلاً وكرتا عينيه صعدتا قليلاً إلى الأعلى، و صارت عدستاهما تحت الأجفان تماماً. بلا رموش بدت (...)
أفكر كيف أنا! فكرة سيئة! أنت نصحتني ألا أفعل، لكن هذا يحدث.. يحدث كثيراً!
نسيت، كان هناك ربع فكرة حمقاء وفرت، ليس لها مزاج أن تظهر، “أنا حرة!”، هكذا قالت، وخرجت بلا مبالاة وكسل وهي تلوك العلك، وأنا منزعجة، وأنت –بدون شك- لا تدري، لأنك لا تعرف ما (...)
إنه واحد منا...
كان أو لا يزال أو ربما يكون.
نحن أقوياء، لكن النغمة السائدة كانت هي الحزن، فتظاهرنا بالضعف حتى صرنا عاجزين وغير قادرين على التأقلم مع الألم، وكانت الليالي تبدو أطول وأثقل وأكثر إملالاً، والنهارات فارغة يكللها هدوء كئيب.
كلنا أحسسنا (...)
إنه واحد مناّ...
كان أو لا يزال أو ربما يكون.
نحن أقوياء، لكن النغمة السائدة كانت هي الحزن، فتظاهرنا بالضعف حتى صرنا عاجزين وغير قادرين على التأقلم مع الألم، وكانت الليالي تبدو أطول وأثقل وأكثر إملالاً، والنهارات فارغة يكللها هدوء كئيب، كلنا أحسسنا (...)
كانت تصيح واقفة، تقلب كفيها و تدير رأسها يمنةً ويسرة كأن الريح تعصف، مع أنها لم تكن تعصف، و المنزل ينظر إليها في صمت .. صمت.. صمت، عنقهُ مال إلى الأمام قليلاً وكرتا عينيه صعدتا قليلاً إلى الأعلى، و صارت عدستاهما تحت الأجفان تماماً. بلا رموش بدت (...)
إنه واحد منا...
كان أو لا يزال أو ربما يكون.
نحن أقوياء، لكن النغمة السائدة كانت هي الحزن، فتظاهرنا بالضعف حتى صرنا عاجزين وغير قادرين على التأقلم مع الألم، وكانت الليالي تبدو أطول وأثقل وأكثر إملالاً، والنهارات فارغة يكللها هدوء كئيب، كلنا أحسسنا (...)
لا أعرف كم الساعة..لايهمني أن أعرف،ولكنني جائع، إنني لا أفهم لماذا كل هذا ولكنني جائع جداً..هل حقاً أنا كنتُ يوماً ما شيئاً آخر؟!، إنني جائع لكِ..ولفطائر الزبد التي كانت تصنعها أمي، وكان هو يسرق حصتي، لم أكن أستطع أن أحتفظ بها لأنه كان يعض يدي (...)