في وطنٍ يتهاوى فيه كل شيء، يقف المعلم اليوم في قلب العاصفة، مضربًا عن العمل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، دون أن يجد من يصغي لصوته أو يشعر بألمه. هذا الإضراب الذي يخوضه المعلمون والمعلمات وأساتذة الجامعات، لم يكن رفاهية أو ترفًا، بل هو صرخة وجع نابعة من (...)