إن الملك لا يتنازل عنه وإنما يُنتزع انتزاعا، والشعب المصري ينتظر الطاغية أن يعطيهم ذلك الملك، ويبقى على الشعب المصري وقبله الجيش أن يدرك أن هذا التقسيط من لدن الرئيس ليس في الصالح العام، بل هو سوف يجر الضرر إلى الشعب المصري والجيش معا؛ إذ الجيش من (...)