لم يتعظ حميد مما جرى له ولم يخجل من نفسه ، ولم يحمد الله هذا الحميد الذي هو اسما على غير مسمى على نجاته بروحه بعد كل ما قام به من نهب وقتل وتضليل ونشر فوضى ، ومازال يمارس طقوسه المتغطرسة ،فهو ثعلب يجر ذيله متباهيا اينما ذهب وهو ينادي ( الثعلب فات (...)
ومضة مرسلة إلى سماء واسعة
«أرجوك رفقاً عند فتح قصائدي »
قلت بخجلٍ عابر
ماجدوى احتوائي وهما
يقاتل عشقك بالصبح العنيد؟؟
ماسر كأسك في الندى
يمضي ويأتي.. ويلعب بالحشى
كالطفل الوليد؟؟؟
قال: أغرقيني بالهوى...
لأحب من قلبي عشقاً يهطل
من جديد...
يهتز كالليل (...)