الأشهر التي انقضت على بدء «الثورات» العربية بكل عنفها وعصفها ودمارها، لم تسمح حتى الآن بقراءة متأنية هادئة في المشهد الاقليمي. هذا المشهد لم ينجلِ حتى الساعة عن حقائق نهائية في تونس كما في مصر، ولا عن ملامح واضحة لمستقبل اليمن وليبيا وسوريا، والحالة (...)