- قبل زيارتي لأسرة الشهيد أنس السعيدي ارتسم في مخيلتي أنني سألتقي أماً حزينة مكلومة، لا تطيق الحديث، ومأتماً كبيراً يحيطه الحزن من كل اتجاه على فقيدهم الطفل الذي كان يملأ حياة أبويه سعادة، واهتز لمقتله العالم ...
لكني ذهلت عندما وجدت أماً صابرة (...)
قبل زيارتي لأسرة الشهيد الرضيع أنس السعيدي لمقابلة والدته، ارتسم في مخيلتي أنني سأقابل أماً حزينة مكلومة، لاتطيق الحديث، ومأتماً كبيراً يحيطه الحزن من كل اتجاه على فقيدهم الطفل الذي كان يملأ حياة أبويه ويملأ المنزل حياة وسعادة، وأهتز لمقتله اليمن. (...)