رغم الإشارات الإيجابية “السياسية" التي صدرت من قبل طرفي الأزمة المحتقنة في اليمن منذ أشهر، خاصة ما يتصل بقبول المبادرة الخليجية لإنهاء أزمة نقل السلطة في البلاد، وإن كانت متفاوتة بين طرف لآخر، إلا أن المؤشرات على الأرض لا تمنح تفاؤلاً لدى الكثيرين، (...)
أدخل العنصر القبلي الأزمة اليمنية نفقاً مجهولاً، بعدما انقسمت مواقف القبائل بين مطالبة بإسقاط النظام ومؤيدة لبقائه، فقد انضم مؤتمر بكيل، وهي ثانية أكبر قبيلة في اليمن بعد قبيلة حاشد، إلى صف المطالبين بالتغيير وإسقاط النظام، وذلك بعد أقل من يوم واحد (...)