رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على اندلاع ثورات الربيع العربى، ونجاح الثورة التونسية فى الإطاحة بنظام بن على فى 14 يناير 2011، وما أعقبها من طوفان ثورى أطاح بعدد من طغاة الزمن العربى الردىء، فإن الربيع العربى لم ينتج نصوصه الأدبية الكبيرة بعد. فالنصوص (...)
كتبت عما تمثله ثورة 25 كانون الثاني (يناير) المصرية الرائعة، ثورة الشباب والجيل الجديد ومصر كلها، من عودة حقيقية للروح المصرية، والعربية من ورائها.
ليس فقط تلك العودة الأسطورية التي تحدث عنها توفيق الحكيم في روايته الرائدة، وإنما عودة الروح بكل (...)