لم يعد الشعر اليوم يحمل ذات المفاهيم التي كان يحملها بالأمس. لاشيء بقي على حاله. من وضع إلى آخر، هكذا أصبح مآل الشعر. تصيُّر دائم وتحولات تعصف بكل القَناعات، وتضع المفاهيم القديمة في مواجهة مآزقها.
ولعل أكبر هذه المآزق، الوعي بالشعر ككتابة. فالقصيدة (...)
[1]
في كُتُب “ تاريخ الأدب العربي»، ألِفْنا أن نقرأ تاريخ الأدب مَحْصُوراً في جغرافيات مُحَدَّدة. نادراً ما كانت تَتَّسِع بعض هذه الكُتُب لغير هذه الأمكنة، لِتَدُلَّ على تَسْمِيَتِها، ولو بشكل نسبي.
في التَّسْمِيَةِ ما يَدُلُّ على التَّعميم، ليس (...)
-1-
لم يعد الشعر اليوم يحمل ذات المفاهيم التي كان يحملها بالأمس. لاشيء بقي على حاله. من وضع إلى آخر، هكذا أصبح مآل الشعر. تصيُّر دائم وتحولات تعصف بكل القَناعات، وتضع المفاهيم القديمة في مواجهة مآزقها.
ولعل أكبر هذه المآزق، الوعي بالشعر ككتابة. (...)