دعِ الصَّخر في الميدانِ ..
وانظر إلى السَّمَاءْ
فما عاد فوق الأرض مَن يترنَّمَا
غَدا العدلَ منديلاً يُشَرِّدهُ الهوا
وخَاف من الطُغيان أنْ يتكلَّمَا
وصَار زمانُ العِزِّ يحيَا بحارسٍ
يُراقبُ هَوْلَ اللَّيلِ بالجهلِ والعَمَى!
***********
وما لم يكن (...)
ليتني ألقى فضاءً يحتويني!
وإذا مَا كُنْتُ أَبْكِي ..
كان دمعاً في عِيُونِي!
ليتني أدري ..
لِمَ تلهو بأيامي ظُنُوني!
ليتَ لي فَجراً ..
يهادي بين إحساسِي شُجُونِي!
*********
آه ما أقْسَى ..
بأنْ تحتارَ في هَمِّي سِنِينِي!
أو أكنْ في واديَ الأوهَامِ (...)
ليتني ألقى فضاءً يحتويني!
وإذا مَا كُنْتُ أَبْكِي ..
كان دمعاً في عِيُونِي!
ليتني أدري ..
لِمَ تلهو بأيامي ظُنُوني!
ليتَ لي فَجراً ..
يهادي بين إحساسِي شُجُونِي!
*********
آه ما أقْسَى ..
بأنْ تحتارَ في هَمِّي سِنِينِي!
أو أكنْ في واديَ الأوهَامِ (...)
لازلتُ أُبْحرُ بين أمواج الخيالْ ..
وأرشُّ بحري من عيوني.
وجميلتي السَّمراء من خلف الرمالْ ..
تقتادُني نحو جُنونِي.
فبهائها السِّحري طرزهُ الدلالْ ..
ليغوص عمقاً في ظنوني.
بين حُبي الجارف المأسور في سجن المحالْ ..
وانقباضات شجوني.
بين شكِّي في (...)
لازلتُ أُبْحرُ بين أمواج الخيالْ ..
وأرشُّ بحري من عيوني.
وجميلتي السَّمراء من خلف الرمالْ ..
تقتادُني نحو جُنونِي.
فبهائها السِّحري طرزهُ الدلالْ ..
ليغوص عمقاً في ظنوني.
بين حُبي الجارف المأسور في سجن المحالْ ..
وانقباضات شجوني.
بين شكِّي في (...)
لو كان لي بعد العذابِ مُدَاوِيَاً
لاخْتَرْتُ كَفَّكِ كَي تَضُمَ جَراحِي
لو كُنْتُ في شَمسِ النَّهارِ مُخَيَّراً
لاخترتُ وجهكِ شمس كل صباحِ
لو كُنْتُ طَيراً بَاحِثاً عَنْ عُشِّهِ
لَفَرَدْتُ نَحوكِ في الفَضَاءِ جَنَاحِي
لو كُنْتُ مطلوباً لنُصرةِ (...)
كم تَساءَلتُ بِنفْسي ..
وتَقصَّيتُ الخبرْ؟
عن غيابِ الشَّمس في الليلِ ..
وفي الظُّهر القمرْ!
وعن الأزهارِ .. والأشجارِ ..
عن قطر المطرْ!
كلما غَابُوا .. يؤرِّقُنِي فُضُولِي ..
هل لديهم في مكانٍ مَا مَقَرْ؟
ورأيتُهم يومَ الخميس بِوجهها ..
يتَناوبون (...)
نملة كانت .. فأضحت جَمَلاً
وصبيٌّ .. صار يوماً بطلاً
ومياهٌ رُمِيتْ فيها حَصاةٌ
فإذا بالماء .. يَغْدُو جدولاً
نَبْتَةٌ .. أُخرجَ منها غابةٌ
وغبارٌ حِيكَ منه .. جبلاً
فبدت صحراءنا مُقفرةٌ
وسحابٌ مُزْنُهٍا .. ما هَطَلَ
**********
نفخوا في الكيرِ حتى (...)