وصباح ٌ كئيب الملامحِ
ليس يرى الريح
أبعدَ من أنف شهوتهِ
حين يندس
يبحثُ في عِطف عانسةٍ
عن فتاةْ
يتحدث عن غابرٍ
فيثور من الكلماتِ الغُبار
يتدلىَّ على شرفات النهار
كمومسةٍ
نصف عاريةٍ
في سريرٍ عجوز
كشمطاء صفصافةٍ
في أصيصِ معاملِ قسم النبَاتْ
دع الآن هذا (...)