الجولة الخليجية للوزير جيريمي هانت ومحادثات المبعوث الأممي مارتن غريفيث في صنعاء أعادت المبادرة البريطانية إلى الواقع. كانت هناك أفكار مسبقة تفترض أن السعودية والإمارات ودول «التحالف العربي» لا ترغب في إنهاء حرب اليمن، لكن المحاولة التي بُذلت في (...)
على الأرض تواصل ميليشيات إيران في سوريا والعراق ولبنان واليمن عملها كالمعتاد - تقريباً. على مستوى القيادات هناك ارتباكات متفاوتة، والأسباب متشابهة، فجميعها مرتبطة بقادة «الحرس الثوري»، أي بمرشد الجمهورية وفقاً للتسلسل المعروف. ولا يبدو «الحرس» في حل (...)
في الجانب السياسي من محادثات ولي العهد السعودي مع الرئيس الأميركي وكبار مسؤولي الإدارة، كان واضحاً أن ثمة أولوية لمسألة اليمن، وأن الرئيس ترامب والأمير محمد بن سلمان اتفقا على أنه «من الضروري التوصّل إلى حلٍّ سياسي في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب (...)
بصعوبة لكن بثبات، يمضي الحل السياسي -أو ما يفترض أن يكون حلاً- في اليمن. فنائب الرئيس الذي انتخب رئيساً لم يدر يوماً، ولا درى من عينه نائباً، أنه سيكون النقيض المقبول للرئيس. كان الأخير استهلك الكثير من الوقت، ومن ضحايا "ساحات الثورة"، بل أهلك (...)
كان اليمنيون ينتظرون رحيل الرئيس، فإذا بنائب الرئيس أو الرئيس بالنيابة هو الذي يلوّح بالرحيل. هناك عهد انتهى في اليمن لكن صالح لا يريد الاعتراف بالواقع، وما أعلنه عبدربه منصور هادي من ضيق بتدخلات صالح وأنسبائه وأعوانه ليس رد الفعل الأول شبه العلني (...)
قلما انهالت التهاني على دولة، كما حصل مع لبنان، لأنها تمكنت من تشكيل حكومة، مع أن هذه الدولة نفسها استطاعت قبل شهور إجراء انتخابات لم يطعن أحد في نتائجها، أو حتى في نزاهتها.
هذه التهاني عنت أن شيئاً خارقاً قد تحقق، وأن المهنئين من عرب، وغير عرب، (...)