بالرغم من سيطرة ثقافة القبيلة والثأر والعصبية العمياء على المجتمع اليمني في العقود الماضية؛ مما يعني الإعلاء من قيمة الحرب، فإن ثقافة السلام كانت وما زالت حاضرة، فهناك عدد لا بأس به من النصوص في أغلب أنماط التراث الشعبي اليمني تدعو إلى السلام، وتعلي (...)
أسير وللهوى قلبٌ مذابُ
وفي الحالين عيشتنا عذابُ
إذا غنت بلابلنا حزنا
ونحزن كلما نعقَ الغرابُ
وما تغني المدائن شاهقات
إذا ما الكون في قلبي خرابُ
ولولا ذكرياتٌ من محبٍ
لما طاب الطعام ولا الشرابُ
إذا ما مرّ في طيفي تجلتْ
على يأسٍ بصحرائي (...)