الحقيقة ان طول استمرار الأزمة ( المصطنعة من قبل من يسمون بالمعارضة ) في بلادي اليمن أصابتنا بشيء من الفتور والأحباط عن الكتابة . أو ربما لتسارع أحداثها وتداخلاتها التي كان من الممكن تلافيها لو صدقت النيات كان هو السبب في الأحباط وليس تغيير موقف (...)
يبدو أننا نعيش في آخر الزمن عندما يتحذلق مزيفو الحقائق وخالطي الأوراق، باسم الحرية، وباسم الصحافة، وباسم تعدد الآراء، ويخلطون الأوراق بين الحق والباطل مستفيدين من قدرتهم على استعمال القلم.
هؤلاء النفر أي كانوا، ومهما كانت مكانتهم التاريخية والسياسية (...)