وجدناه في غرفة فيها تسعة أسرّة، وكان قابعا في سريره يحمل في يديه مصحفا يراجع ما حفظه، أخذت منه المصحف، وحاولت مساعدته في المراجعة، وجدته طالبا ذكيا يحفظ من السور الكثير، قالت عنه المشرفة الاجتماعية: إنه طفل شديد الذكاء، يدرس في الصف السادس، يذهب إلى (...)