تطرقنا في الجزء الأول عن نماذج من أعمال التجاوز بحق الصيادين التقليدين بحضرموت جراء التلويث والجرف والصيد الجائر والصيادون في حضرموت معظمهم ينضوون في اطار جمعيات سمكية فأول جمعية خاصة بهم مؤسسية قامت 1962م جمعية المكلا وفي نفس العام جمعية الشحر (...)
حضرموت حباها الله بثروات طبيعية لا تنضب ومنها الثروة السمكية التي تفوق ثروات النفط إلا أنها وقعت بأيد وافدين لا يعرفون أكل السمك قبل ان يعرفوا إصطياده فجاءوا بقضهم وقضيضهم عسكر وقبائل وكونوا شركات تجرف ولاتصطاد وساعدهم للأسف دلالين محليين.
وتظل (...)