وإلى اليمن واليمنيين يجذبني جاذب. ما هو؟ لا أدري، لعلّه عرْق أجدادي الأولين، أيام بلقيس وسبأ، قبل الهدهد بأسابيع عدداً. الأكيد أنني أعشق لهجتهم اللصيقة بالفصحى، الجدار على الجدار، وينعشني صدقهم وأمانتهم وبساطتهم، وأهيم بأشعارهم وتراثهم الفني الفاحش (...)