بمناسبة الأحداث المأساوية التي تجري في مصر وعدد من الأنظمة العربية، وجدت أن من المفيد أن أعيد نشر كلمة ألقيتها أمام طلبة التجمع اليمني للإصلاح، وبناء على دعوتهم، ونشرتها جريدة "الوسط" بتاريخ 21/3/2007، العدد رقم 140.
يمكن تقسيم التحديات التي تواجه (...)
كانت دموع الأستاذ سندوة أبلغ من كل الكلمات في تعبيرها عن فجيعة جيل المناضلين لضياع حلم جميل عاشوا به وناضلوا في سبيله لما يزيد عن نصف قرن من الزمن، مرت ليالي الصبا وانقضى ربيع العمر والأنفاس تلهث وراء الحلم الجميل وبعد ستين عاماً من النضال والمعاناة (...)
ثلاث قوى رئيسة محلية وإقليمية ودولية هي التي تتحاور وتخطط وتقرر ولكل منها هموم خاصة ترتبط بموقعها ومصالحها التي يجب ان ينتهي اليها الحوار وبما لا يؤثر على المصالح التي يحلم بها كل طرف, وبصرف النظر عن توافقها مع رضاء المواطنين ومصالح الشعب أو عدم (...)
قضية الجنوب وصعدة ومعاناة النساء والشباب وغياب العدل وفشل التنمية وانتشار الفساد وضياع الأمن وغياب سيادة القانون كلها نتاج لغياب الحكم الرشيد والدولة المدنية الديمقراطية العادلة، ولا يمكن معالجة كل ذلك ما لم يتم الاتفاق أولاً على إزالة جذر المشكلة (...)
بتاريخ 3/8/209، نشرت مقالة قلت فيها إن الضحية في الدول المتخلفة شخص واحد هو رئيس الجمهورية أو ملك المملكة أو سلطان السلطنة، والذي يحمّله الناس كل المسؤولية عما يحدث من خير أو شر. ولضعف الإنسان وغروره تجد الحاكم يفرح بهذه التهمة، ويشعر بالسعادة حين (...)
تكررت دعوة بعض القوي السياسية إلى هيكلة القوات المسلحة بهدف التخلص من بعض قياداتها، وإضعاف جانب من جوانب الصراع، ودعم جانب آخر، وفي لعبة عبثية شبيهة بلعبة الكراسي في حلقات التسلية، وبذلك تتحول الثورة من ثورة بناء إلى ثورة انتقام بين رفاق الأمس وخصوم (...)
صدق الله القائل: "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً".
منذ أربعينيات القرن الماضي والقوى اليمنية التي تدعي العلم والمعرفة، تسعى للتغيير دون علم أو معرفة أو تقدير للنتائج. ومع ذلك يحسبون أنهم (...)
لقد شعرت بالسعادة والفخر وأنا أتابع محطات التلفزيون في مستشفى الأردن حين سمعت أن القوى السياسية في اليمن قد عادت إليها الحكمة المفقودة ودخلت مرحلة الوفاق مما جعلها محل احترام وإعجاب العالم والذي جعل منها قدوة يجب أن يحتذي بها المتصارعون الذين يسعون (...)