السادس والعشرين من فبراير المنصرم كان موعداً لليمن مع مجلس الأمن الدولي، أقر فيه الأخير وبإجماع أعضاءه القرار 2140 الصادر وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وما بين مشاعر فرحةٍ بمولود وكآبةٍ على متوفي، كانت ردود أفعالنا اليمنيين في استقبال (...)
لا تسألوني عن ما أبحث؟! ، فأنا أبحث عن وطن! ، نعم عن وطنٍ لم أجده في دموع أطفال تساقطت من جوعهم، ولا في يأس شباب يحلمُ بمستقبل يسترهم ويكفيهم يومهم وكفى، ولم أجده كذلك في كهول لا يريدون سوى الأمان لأنفسهم ولمن حولهم، وهو كذلك لا يوجد في تتمتم شيخ (...)
يذهب المقاتل إلى المعركة فيجهز نفسه بما يستطيع من قوة، إلا أنه قد يصاب فتكون إصابته سبباً لعلةٍ في جسمه كفقدان حركته أو بصره، أو قد تكون سبباً في مقتله، إلا أن ما أصابه أمرٌ متوقع في حالة قتال الأعداء.
أما أن يذهب مريضٌ ضعيفٌ إلى المشفى، طالباً (...)
أتت الأيام السابقة بالذكرى ال 35 لاغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، والتي صاحبها الكثير من الدعوات لمحاكمة قاتليه، أولئك الذين اغتالوا رقي اليمن ونهضته باغتيالهم للحمدي، وهو ما جعلنا نبكي فراقه ووداعه منذ لحظة اغتياله وحتى اللحظة، ولا أدري كيف لنا أن (...)
إن للجامعات دوراً ريادياً وبارزاً في الدفع بعجلة الرقي والتقدم لأي بلدٍ يسعى للنهضة، كما أنها تساهم وبقوة في تجاوز العوائق والصعوبات التي قد يواجهها البلد أثناء تصحيحه لمساره الخاطئ، ولها نجد بان مهاتير محمد باني نهضة ماليزيا ورئيس وزراءها الأسبق قد (...)
إن للجامعات دوراً ريادياً وبارزاً في الدفع بعجلة الرقي والتقدم لأي بلدٍ يسعى للنهضة، كما أنها تساهم وبقوة في تجاوز العوائق والصعوبات التي قد يواجهها البلد أثناء تصحيحه لمساره الخاطئ، ولها نجد بان مهاتير محمد باني نهضة ماليزيا ورئيس وزراءها الأسبق قد (...)
الكل يشكو من الإقصاء وعدم التقبل من الآخر ، والكل يدعوا إلى عدم الإقصاء وإلى تقبل الآخر ، ولكن الكل كذلك يمارسون الإقصاء ولا يتقبلون الآخر! ، معادلة غريبة وعجيبة فالكل يتشارك في الشكوى وفي الدعوة وفي الممارسة كذلك ، والسبب الوحيد في وصولنا لهذا ، (...)
يقول الحبيب المصطفى: (اللهم بارك لأمتي في بكورها) ولكن "منى" –أو ما تسمى بفتاة عصر- تلك الفتاة القاصرة المنتمية للأسرة الفقيرة -وما أكثر شبيهاتها في وطني- لم تكن تعلم وهي تخرج من منزلها باكراً مع الإشراقة الأولى لشمس الصباح ساعيةً وراء لقمة تسد بها (...)