وذات مساء
وعمرُ وداعنا عامان
طرقت نوادي الأصحاب، لم أعثر
على صاحب
وعدت تدعُني الأبواب
والبواب، والحاجب
يدحرجني امتداد
طريق مقفر شاحب
لآخر مقفر شاحب،
تقوم على يديه قصور
وكان الحائط العملاق يسحقني
ويخنقني
وفي عيني.. سؤالٌ طاف يستجدي
خيال صديق
تراب (...)