الاستياء العصابي لبعض ثوريي 2011، مما يسمونه "تبييض" نظام صالح، لا يمكن تفهمه إلا لو كانت "الثورة" التي أسقطت النظام في 2011، هي التي تحكم اليوم في صنعاء، على افتراض أن كل ثورة يجب أن تنظر إلى كل ما كان قبلها بوصفه إما عدواً أو تهديداً محتملاً، وعلى (...)
الزيدية السياسية -وهي صيغة حديثة يستعيرها البعض من لبنان وسوريا، حيث يتم الحديث عن المارونية السياسية في لبنان والعلوية السياسية في سوريا- لا يمكن أن توجد في الواقع اليمني إلا من خلال مؤسسة الإمامة، وهذه المؤسسة كما نعلم مشروطة بتلاحم أكبر عدد ممكن (...)