كنت كالصحراء مخضباً بالتيه والألم..حينما تناثرت الوجوه بالذاكرة واستعرّ القلب فاجأك ألم مباغت؛كأنك تنتظره إذ كان يسرك..مضرجاً بدموعه مثل المضرج بدمائهِ..أم كان يتربص بك في شوارع اللهفة المرتعشة وطرقات الحنين المعوّجة..لو كنت تعلم أسباب الهزيمة ما (...)