أدْرَكَتْ من نَظراتِهم التي تَزدرِدُ صمتَها، من الهميسِ حَوْلها ، أنّهم يعلمونَ ؛وسرّها الصّغير لم يعد مكتوما بين جنباتها ولا مدفونا بين أضلِعها.
لم تبح لأحدٍ، لم تتباهَ به أمامهم.
كان ملاذَها؛ تغْترف منه الحنان ،وتجد في رفقته الأنس والطمأنينة متى (...)
الآن، يرسل؛ أنه آتٍ و أنه على بعد فراسخ من بيتنا القديم، يسير على الطريق الرملي، حافي القدمين كما اعتاد يحمل باقة ورد، وصرة يتقاطر منها الدم الحار ضاجا.. قادماً يحمل قلبه!.
يقول إنه كتب لي الكثير من رسائل الشوق، والكثير من قصائد الحب، والكثير الكثير (...)
الآن، يرسل؛ أنه آتٍ
و أنه على بعد فراسخ من بيتنا القديم، يسير على الطريق الرملي، حافي القدمين كما أعتاد ، يحمل باقة ورد، وصرة يتقاطر منها الدم الحار ضاجا.. قادم يحمل قلبه!
يقول أنه كتب لي الكثير من رسائل الشوق، والكثير من قصائد الحب، والكثير الكثير (...)
على ضوء تزايد ظاهرة العنف وتفشيها في مجتمعنا أخذت هذه المشكلة تستقطب استياء شديدا في أوساط الشباب وجميع شرائح المجتمع . . فالعنف له تأثير على مجالات الحياة من ناحية التربوية ، الاجتماعية ، الاقتصادية والعديد من المجالات ..حيث نجد ما يحدث اليوم يعد (...)
ليس ثمة موضوع يستحق الكتابة،والاستمرارية في الكتابة عنه،سوى زواج “الصغيرات”،الوحش الذي مازال يلتهم كثيراً من “الطفلات”،مرسلاً إياهن إلى قفص حديدي،مطلي بالذهب الفالصو..وتحت إلحاح الأب،ومعارضة بعض الأهل،يتم العرس،وتمضي الزوجة الصغيرة إلى بيتٍ جديد (...)
كما هو سائد في مجتمعاتنا العربية..يظل الأب هو الحاكم الرسمي وصاحب الكلمة الفصل بالنسبة لكثير قضايا..وتظل الأم تمارس دور الكومبارس أو الدور الهامشي والقيام بعمل التغطية وسد الفراغ الذي يحدثه غالباً عدم وجود الأب سفره/خروجه...الخ
ولكن يتماهى ويتلاشى (...)