سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاجل بعد الاطاحة بالوزير سعود الفيصل وهذه حقيقة القوات الاجنبية في عدن وزيرالخارجية السعودية الجديد في اول تصريح ينفي ان السعودية لاتريد ايران في اليمن
في كل يوم يكشف العدوان السعودي واخوان اليمن انها كذابون كاخوان يوسف حينما يبررون العدوان الغاشم على اليمن بوجود ايران ولايستطيعون ان يواجهون ايران او اي طائرة تحط في اليمن اويطردون سفير ايراني من اي بلد في الخليج حتى في الرياض ، بل يتم تدمير البنى التحتية لليمن لاجل فقط تركيع اليمنيين، بدعم اخوان اليمن الذين ظلوا خلال فترة معارضتهم للحكم خلال 2006-2011يتحدثون عن العزة والكرامةورفض التدخل الخارجي والوصاية الخارجية حتى انبطحوا مهللين موقعين باحتلال وقصف بلدهم انتقاما من خصومهم اليمنييين ، بينما حرموا على خصمهم صالح عام 2011 الاستعانه بالسعودية لاجل تسوية سياسية كونه تدخل في شؤون اليمن بيما اليوم قصف وقتل اليمن وتدميرالبنى التحتية حلال من قبل السعودية ...وبهذا الخصوص نفت وزارة الخارجية السعودية أن يكون وزير خارجية المملكة عادل الجبير قد أدلى بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية، قال فيه ان دول التحالف لن تسمح لطهران بالوجود في اليمن. وقال رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي في بيان إن «الوزير عادل الجبير لم يدلِ بأي تصريحات من أي نوع كانت لأي وسيلة إعلامية منذ تعيينه وزيراً للخارجية ولا صحة لما نُسب إليه جملة وتفصيلاً». وقال نقلي إن «النفي السعودي يأتي إشارة إلى ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريحات ملفقة ومنسوبة لوزير الخارجية عادل الجبير في شأن العلاقات مع إيران». وكانت تقارير إعلامية قد نقلت عن الجبير قوله في 22 إبريل حينما كان سفيرا للمملكة في واشنطن إن «دول التحالف لن تسمح لإيران بالوجود في اليمن»، مؤكداً «أن إيران ليست جزءاً من الحل في اليمن، وإنما هي جزء من المشكلة». أكد الناطق باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد أحمد عسيري إن أي قوات أجنبية لم تصل إلى عدن في جنوباليمن. ونقلت قناة «العربية» عن عسيري قوله أنه «لم يتم إنزال عسكري في عدن»، نافياً في الوقت نفسه الأنباء المتداولة «عن إنزال قوة عربية هناك»، مضيفا أن «المقاومة الشعبية تقوم بالمهام كافة في عدن». وكان عسيري قد أكد في تصريحات سابقة أن التحالف يعمل على تعزيز قدرات المقاومة الشعبية اليمنية وإمدادها بالسلاح الثقيل الكافي للتفوق على الحوثيين. وقالت مصادر محلية في عدن إن «طائرات التحالف قامت بعملية إنزال أسلحة نوعية وزي عسكري للمقاومة الشعبية في عدن، ما جعل المواطنين يعتقدون بأن هناك قوات برية خارجية». وأضافت: «وحدت المقاومة الشعبية زيها العسكري المضاد للرصاص وانتشرت في عدد من شوارع عدن». وكانت أنباء قد ترددت عن انتشار قوات برية عربية في خط المطار وخور مكسر لتشارك في القتال مع «المقاومة الشعبية» ضد القوات الموالية لجماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقبل ذلك، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول يمني محلي رفض الكشف عن اسمه ان عددا محدودا من جنود التحالف العربي انتشر على الارض في عدن وقال المسؤول: «دخلت قوة محدودة من التحالف الى عدن وهناك قوة اخرى قادمة». كما نقلت الوكالة عن مسؤول في «اللجان الشعبية»، القوات شبه العسكرية الموالية للرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، قوله: «دخلت قوة محدودة لمشاركتنا في دحر الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح». وحتى بعد النفي، نقلت وكالة «رويترز» عن الناطق باسم «المقاومة الشعبية» علي الأحمد إن ما بين 40 و50 جنديا من القوات العربية الخاصة وصلوا إلى عدن، أمس، وانتشروا جنبا إلى جنب مع مقاتلين محليين يقاتلون قوات الحوثي. وأضاف أن «القوات انخرطت في قتال في المنطقة حول مطار عدن». ومن جهته، أكد مصدر مصري مسؤول، أن بلاده لم تدفع بأي قوات برية إلى اليمن حتى الآن. وأوضح أن مصر تشارك فقط بقوات بحرية وجوية في العمليات الدائرة باليمن وأن أي تدخل بري سيكون بعد التنسيق بين الدول المشاركة في التحالف، لافتا إلى أن التدخل البري سيكون بعد التنسيق مع القوات الشرعية في اليمن وبالتنسيق أيضا مع حركات المقاومة الشعبية. وفي المقابل، نقلت قناة «العربية» عن مصدر مطلع تأكديه دخول قوة يمنية مدربة للتعامل مع قتال الشوارع مدينة عدن، أمس، حيث ستتولى تأمين وتنظيم أعمال المقاومة الشعبية. وأشارت القناة إلى أن القوات الموالية للشرعية تلقت تعزيزات عبر البحر، عبارة عن أسلحة وذخيرة ومعدات مساندة.وتواصلت الاشتباكات في عدن في حيي المعلا وحافون، وقتل العشرات من ميليشيا الحوثي وصالح في المعلا، كماقامت الميليشيا بقصف عشوائي على الأحياء.