سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية حمت البحرين من شيعتها فكيف ستحمي البحرين السعودية من اشرس رجال الارض قوات بحرينية تتحدى القوات اليمنية بدلامن السعوديةلكن السعوديون يسخرون من يحمي الثاني
قوات بحرينية تتحدى القوات اليمنية والمغردون السعوديون يسخرون من يحمي الثاني البحرين او السعودية اقرا التفاصيل أثارت الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام السعودية حول نشر قوات بحرينية على الحدود مع اليمن، ردود أفعال من قبل الناشطين والمدونين اليمنيين، تنوعت بين السخرية واعتبار ذلك أبرز علامات هزيمة المملكة في معركتها البرية مع اليمن، بعد فشلها في حشد أي قوات لحماية حدودها ومن المعروف أن السلطات في المنامة، استدعت قوات ما يعرف ب"درع الجزيرة" لمواجهة تظاهرات المعارضة للنظام هناك ، وهو ما أثار التندر لدى عديد ناشطين ومدونين خليجيين . ووفقا لما قاله المغردون الناشط والمدون رقيب الدعيس، كتب في صفحته على "فيسبوك" معلقاً: "ليش تقولوا قوات بحرينية خليكم صريحين، وقولوا ميليشيات من رداع ويافع والضالع في البحرين". أما الناشط أشرف عقيل فأورد في احد تعليقاته: "القصة إن الجيش السعودي هرب لما وصل البحرين من قوة الهربة والبريك كذب .. قناة العربية شافتهم رجعوا إلى السعودية قالت الجيش البحريني أقبل (جاء)." ويؤكد الناشط هاني المداني في منشور له "للعلم منذ سنتين والبحرين يجنسون يمنيين سلفيين ويتم تجنيدهم مباشرة ، وأعرف الكثير منهم.. مخطط الحرب على اليمن قديم". وبسخرية لاذعة، يورد ماهر شجاع الدين، "قوات بحرينية تنتشر على الحدود اليمنية.. ابسروا في أي كوفي شوب نشروهم .. عدد أفراد القوات البحرينية يساوي عدد مدرسة جمال عبدالناصر". ويرى ناشطون ومدونون أن جنود الجيش البحريني المنتشر على حدود اليمن يطلبون إجازة دورية لزيارة الأهل. ما يعطي الأمر بعداً اجتماعياً وبتهكم وسخرية أكثر يعتبر الناشط الشامي في منشور له أن ذلك" يعني حرباً أهلية.. فالبحرين أرسلت جيشها - معظمهم يمنيين - إلى الحدود اليمنية السعودية، في مناطق جيزان ونجران، التي هي يمنية أصلاً ، لمواجهة الجيش والقبائل اليمنية .. اقترح ضم ممثلين عن جيش البحرين وأهالي جيزان ونجران، في مفاوضات جنيف، كونها أطراف يمنية والحل لابد أن يكون شاملاً ." ويدعو مغردون يمنيون قوات بلادهم إلى الاستعداد باستخدام الدراجات الهوائية "السياكل" لمواجهة القوات البحرينية، في إشارة منهم إلى المعركة التي خاضتها قوات من الجيش اليمني ضد جيش المملكة منذ أيام واستخدموا فيها الدراجات النارية ! فارس سعيد حسن ، غرد في تويتر "جيش البحرين وصل على متن سيارتين شاص!". المغرد السعودي عبدالله آل خليفه، توعد المندوب الإعلامي الذي ظهر على قناة "العربية الحدث" مرافقاً للقوات البحرينة منوهاً أنه "بعثي عميل مزدوج.. "وجه العنز البعثي العميل لعدة جهات يرسلونه مراسل مع جيش البحرين وكأنهم لا يعرفون مع من يعمل .! قريب يومك ومن مثلك ..! وجه العنز بعد سقوط حزب البعث في العراق هرب وابتدأ يزرع أحقاده وعميل 3 جهات يعني مصدق انه مب مكشوفه اوراقه وحسابه قادم". أما أحد المغردين فيعرب عن حيرته من يحمي الآخر.. "Al-Mosheki @al_mosheki "الآن أنا محتار من بيحمي من السعودية أرسلت درع الجزيرة لحماية أمير البحرين. والآن البحرين ترسل جيشها لآن البحرين ترسل جيشها لحماية المملكة". قالت مصادر يمنية في العاصمة البحرينيةالمنامة، لوكالة "خبر"، إن افراد الجيش البحريني الذين أعلنت السلطات السعودية، نشرهم على الحدود مع اليمن، معظمهم يمنيين تم منحهم تأشيرات دخول مملكة البحرين مؤخراً بعد إنطلاق العمليات العسكرية. وأشارت المصادر، إلى أن مجاميع من اليمنيين المتواجدين في الأراضي السعودية سيتبعونهم ، مضيفة في السياق، أنه يتم تصحيح أوضاعهم وفق الإعلان الصادر عن وزارة العمل السعودية . وكانت مصادر قبلية يمنية أفادت لوكالة "خبر"، مطلع مايو الماضي، بأن السلطات السعودية بدأت عمليات تجنيد واسعة لشباب يمنيين عبر مشائخ يتواجدون على أراضيها. وقالت المصادر، إنه تم تجنيد المئات من الشباب اليمنيين عبر مشائخ يمنيين يتواجدون داخل الأراضي السعودية، منوهةً أنه يتم نقلهم عبر طرق جبلية إلى مناطق تتبع حجة، قبيل دخولهم إلى الأراضي السعودية. وقال مراسل وكالة "خبر" في الجوف، إن هناك عمليات تجنيد لعشرات الشباب من أبناء المحافظة، وأن ذلك قوبل بامتعاض الأهالي، منوهاً أن مشائخ قبليين يقومون بتجنيد الشباب، وهم متواجدون في الأراضي السعودية. وبالتزامن مع بدء المعارك التي شهدتها منطقة "اليتمة" التابعة للجوف، عاد العشرات من الشبان اليمنيين إلى المحافظة، بعد تلقيهم تدريبات في منطقة "شرورة" السعودية. وبحسب مصادر الوكالة –حينها - فإن "من عادوا تم تسلميهم مبلغ ألفين ريال سعودي، مع وعود بتسليحهم من قبل المملكة". الجدير بالذكر أن القياديين في الإصلاح، الحسن أبكر ، والشيخ أمين العكيمي، قاما بإنشاء مطارح للمتشددين، في منطقة "اليتمة" بالجوف، بدعم مالي وتسليح واسع من قبل السلطات السعودية .