استنكرت وزارة الكهرباء وشركة النفط اليمنية منع دول تحالف العدوان دخول مادة المازوت الخاص بتشغيل محطات الكهرباء، بحجج واهية رغم وجود ناقلات في عرض البحر تنتظر الدخول إلى البلاد، الأمر الذي تسبب في توقف محطات الكهرباء عن العمل. وأكد بيان مشترك صادر عن وزارة الكهرباء وشركة النفط اليمنية، أن مادة المازوت تستخدم للأغراض المدنية، وتشغيل محطات الكهرباء، وأنها كما يعرف الجميع لا تستخدم في الأغراض والعمليات العسكرية.لافتاً إلى أن الحصار الجائر المفروض من قبل دول العدوان على اليمن والذي يمنع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية مخالف للمواثيق والأعراف الدولية. وأضاف البيان: "إن توقف محطات الكهرباء عن العمل بسبب منع دخول المازوت لتشغيلها تسبب في وضع إنساني كارثي؛ كون انقطاع الكهرباء أثر سلباً على جميع مناحي الحياة وقطاعاتها المختلفة بما فيها القطاع الصحي والذي أدى إلى شلل تام في المستشفيات والمرافق الصحية ووفاة عدد كبير من الحالات في غرف العمليات والغسيل الكلوي وغيرها، وكذا توقف محطات المياه التي تعتمد بشكل كلي على الكهرباء وانقطاعها يعني عدم توافر مياه الشرب للمواطنين". ودعا البيان كافة المنظمات الدولية الإنسانية إلى تحمل مسئوليتها في تجنيب اليمن كارثة إنسانية وشيكة بدأت نذرها تلوح في الأفق. كما حمل الأممالمتحدة وأمينها العام بان كي مون، ومبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، ودول العدوان، وكافة دول العالم، مسئولية الكارثة الإنسانية التي نجمت عن هذا العدوان والحصار الظالم الذي منع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ومستلزمات العيش لأكثر من 25 مليون مواطن يمني يعانون أوضاعاً مأساوية وكارثية.