الاخ الشيخ حمود سعيد المخلافي الاخ العزيز العزيز العميد صادق سرحان آلم تسمعوا انه وفي احداث الحجرية عام 78 تعامل النظام مع عبدالله عبدالعالم والمظلات من ابناء تعز بحذر شديد خوفا من ايقاض الطائفيه في تعز فدفع بمشايخ تعز للعب دور الوسيط بينه وبين عبدالعالم والذي قام بتصفية المشايخ فانتزع فتيل الطائفيه وأعطى المبرر والغطاء للنظام حينها بضرب المظلات دفاعا عن تعز وبمساندة ابنائها. واليوم ألاحظ وبعد ماوقف الحوثين على أبواب تعز بحذر شديد 5 أشهر خوفا من إيقاض الطائفيه فعقد اتفاق تهدئه مع الاصلاح وأعلنوا معا ان الصراع سياسي مستعينين بقرابتهم بأل البيت من تعز واستغلال بعض تحالفاته وبعض الخلافات الحزبيه والقبلية للتأثير على البعض واستغل حاجة الناس فجند في الامن الخاص من ابناء تعز ودخلوا بهم معززين بقيادات حوثيه وتعزيزات لاحقه ورغم كل ذالك عجزوا عن نزع فتيل الطائفيه فهبت المقاومه بنفس طائفي متجاوزين الحزبيه لمواجهة تعزيزاتهم القادمة من صعده وعمران وصنعاء بعدما لعب مشايخ تعز دور الوسيط لحل الازمه دون فائده كما فعل آباؤهم وسلفهم في 78 م
اجد في بعض الممارسات السلبيه التي تقوم بها المقاومه وكأن التاريخ يعيد نفسه المتمثله في التمترس في منازل الناس من ابناء تعز ومنها منزل الشيخ عبدالرحمن عثمان والذي برر للحوثين قصفه واحراقه واليوم منزل الشيخ سلطان البركاني، ثم صدور كشوفات بتجريم بعض مشايخ وواجهات تعز من قبل المقاومه ثم استهداف منازل (الشخ امين البحر، والشيخ حميد علي عبده)من خلال طائرات التحالف وملاحقة البعض، كل ذالك سيساهم في انتزاع فتيل المذهبيه والطائفيه التي عجز عن تجاوزها الحوثين وإن التمادي في هذا والاستمرار سيوفرالغطاء للحوثين للقضاء على تعز ودحر المقاومه بمساندة ابنائها المتضررين وتحت مبرر الدفاع عن تعز والثأر لرموزها المستهدفين وتحرير منازلهم.
كل ذالك يجري ونحن والله نتقطع ألما على تعز وما حل بها من دمار وما وصلنا اليه من حالة الشتات والفرقه والتمزق من متحوثين حاقدين من ابنائها تجاوزوا كل الخطوط لا يهمهم ان تدمرها،واصلاحين أغبياء بسوء تدبير اضعفوا جبهتنا الداخليه وحولوا اصطفافنا الى مكونات متناثره.
وكلكم لاتدركون ان الحرب ستنتهي وسيتركنا الحلفاء والعواصف وستغادرنا ميليشات الحوثين ويغيب عنى القاده الذي نستميت للدفاع عنهم وستبقى تعز والأحياء والمنازل المدمرة والجراح والألم والاحقاد والعداء والثارات خطر يهددنا ومن تبقى من أولادنا ومستقبل أجيالنا.