سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحيفة كويتية البخيتي رأس صالح أكثر يباساًمن الحجرووساطة من الدرجة الثانية بينهم يحيى توجة لانضمام ناطق الحوثيين السابق واخوانيين لحزب الزعيم وصالح يجعل من ذمارمقرالأقامته
كشف مسؤول يمني رفيع المستوى في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعّمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح ل «الراي»، ان «هناك شخصيات اشتراكية وأخرى إخوانية وحوثية تستعد للانضمام إلى الحزب، بعد ان عُرض عليها ذلك، نتيجة تكرار إشادتها بعلي صالح، ولتكون بديلة عن المنشقّين عن الحزب». وقال المسؤول ان «أبرز تلك الشخصيات، علي البخيتي، الناطق الرسمي باسم جماعة (أنصار الله) الحوثية في مؤتمر الحوار الوطني والذي استقال مطلع العام الحالي من جماعة الحوثي»، مضيفا «ان البخيتي الذي التقى علي صالح خلال الايام الماضية، كان هدفه الانضمام الى الحزب بالتنسيق مع مسؤولين في (المؤتمر) من الدرجة الثانية بعد رئيس الحزب». واشار المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، إلى أن «علي البخيتي التقى في بيروت قبل عودته إلى صنعاء قبيل عيد الفطر، بنجل شقيق علي صالح، يحيى محمدعبدالله صالح، وبالأمين العام للحزب، عارف الزوكا، وكذلك بأمناء الحزب المساعدين ووزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي والشيخ ياسر العواضي، حيث عرض عليه الانضمام إلى الحزب طالما أنه استقال من جماعة الحوثي، رغم انه احد الذين تم سجنهم من قبل حكومة علي صالح خلال الحروب الست مع الحوثيين (2004-2009) بتهمة الانضمام الى الجماعة». واضاف المسؤول نفسه: «تم التنسيق للقاء البخيتي بعلي صالح أثناء زيارة الأخير قبل أيام لمحافظة ذمار»جنوبصنعاء. ونشر البخيتي صور لقائه بعلي صالح، وظهر في احداها وهو (علي صالح) يقبض على حنجر البخيتي اليماني، أو ما يطلق عليه «الجنبيّة». وعلّق البخيتي على لقائه بالرئيس السابق قائلاً:«انتقدت علي صالح كثيراً في مقالات عدة، ومدوّنتي تشهد على ذلك، لكن هذا الرجل السبعيني رأسه أكثر يباساً من الحجر، شجاع ومغامر حدّ الجنون، يدهشك تمسّكه بالبقاء في وطنه رغم العروض المغرية حدَّ الخيال لمغادرة اليمن، يبهرك بذكائه وفطنته وتوقّد ذهنه حتى في هذه السن، ولو استخدم تلك الإمكانات في البناء، لكان وضع اليمن وضعاً آخر». وعن وضع علي صالح يده على خنجره، أوضح البخيتي: «يظهر أن الرئيس السابق أعجب بالجنبيّة (حقّي)، بقي ممسكاً بها طوال الوقت وأنا بجواره، أو ربما كان خائفاً مني... الله أعلم». ولم يكشف البخيتي مكان لقائه علي صالح، لكن مصادر خاصة ب «الراي» اكدت ان «اللقاء كان في محافظة ذمار». ووفقا للمصادر، فإن «علي صالح أصبح يتنقّل من دون هواتف خلويّة، ويتردّد على إبوذمار والحديدة، وهذه الاخيرة عاصمة تهامة، ويلتقي بشخصيات قبلية وعسكرية، وأصبحت ذمار مقراً لإقامته الموقّتة، كونها تربط بين تعزوإب والحديدة وصنعاء».